“أولادي الأحبّة، أفرحُ معكم وأشكرُ اللهَ لأنّه سمح لي أن أكونَ معكم لأقودَكم وأحبَّكم. صغاري، السلامُ في خطر والعائلة تتعرّض للهجوم. أدعوكم يا صغاري: عودوا إلى الصلاةِ العائليّة. ضعوا الكتابَ المقدّس في مكانٍ ظاهر واقرأوه كلَّ يوم. أحبُّوا اللهَ فوق كلِّ شيء، ليكونَ لكم الخيرُ على الأرض. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، في وقتِ النعمةِ هذا، أدعوكم إلى الصلاةِ من القلب. صغاري، أنشِئوا جماعاتِ صلاة، حيث ستشجِّعون بعضُكم البعض على فعلِ الخير وستنمُون في الفرح. صغاري، إنّكم لا تزالون بعيدين. لذلك، استمرّوا في الاهتداءِ من جديد واختاروا طريقَ القداسة والرجاء، حتّى يُعطيَكم اللهُ السلامَ بِوَفرة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، أنا معكم لأقولَ لكم إنّي أحبُّكم ولأشجِّعَكم على الصلاة، لأنّ الشيطانَ قويّ وتزدادُ قوّتُه كلَّ يوم من خلال أولئك الّذين اختاروا الموتَ والكراهيَة. أنتم يا صغاري، كونوا صلاةً وكونوا يدَيَّ، يدَيّ الحبِّ الممدودتَين إلى جميعِ مَن هم في الظلمة ويبحثون عن نورِ إلهِنا. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، صلّوا معي لكي ينتصرَ الخيرُ فيكم ومن حولِكم. وبطريقة خاصّة، صغاري، صلّوا بالاتّحاد مع يسوع على درب الصليب. ضعوا في صلواتِكم هذه البشريّة التائهة بدون الله وبدون محبّتِه. كونوا صلاةً، وكونوا نورًا، وكونوا شهودًا لجميعِ الّذين تلتقون بهم، صغاري، لكي يرحمَكم اللهُ الرحوم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، صلّوا وجدِّدوا قلوبَكم لكي يأتي الخيرُ الّذي زرعتموه بثمارِ الفرحِ والوَحدة مع الله. لقد استولى الزؤانُ على قلوبٍ كثيرة فأصبحت غيرَ مثمرة. لذلك كونوا أنتم، صغاري، نورًا ومحبّة ويدَيَّ الممدودتَين في هذا العالم الّذي يتوقُ إلى اللهِ الّذي هو محبّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ وقتَ صلاة. ”

“أولادي الأحبّة، أحمِلُ إليكم ابني يسوع ليملأَ قلوبَكم بالسلام، لأنّه هو السلام. صغاري، اطلبوا يسوعَ في صمتِ قلوبِكم لكي يولَدَ من جديد. يحتاجُ العالمُ إلى يسوع، لذلك اطلبوه من خلالِ الصلاة، لأنّه يهَبُ نفسَه يوميًّا لكلِّ واحدٍ منكم. ”

“أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ منسوجًا بالصلاة من أجل السلام وبالأعمالِ الصالحة، حتّى تشعروا بفرحِ انتظارِ ملكِ السلام في قلوبِكم، وعائلاتِكم، وفي العالمِ الذي ليس لديه رجاء. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، رياحُ الشرّ والكراهية والاضطراب تهبُّ على الأرض لتدميرِ الحياة. ولهذا أرسلني العليُّ إليكم لأقودَكم نحو طريقِ السلامِ والوَحدةِ مع اللهِ والإنسان. أنتم يا صغاري يداي الممدودتان: صلّوا وصوموا وقدِّموا التضحيات من أجلِ السلام، الكنزِ الّذي يشتاقُ إليه كلُّ قلب. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، أدعوكم إلى صلاة قويّة. تريدُ العَصرنة أن تَدخُلَ إلى أفكارِكم وتَسرُقَ منكم فرحَ الصلاة وفرحَ اللقاء بيسوع. لذلك، صغاري الأعزّاء، جدّدوا الصلاةَ في عائلاتِكم، لكي يَفرحَ قلبي الأموميّ كما في الأيّام الأولى، عندما اخترتُكم وعندما كانت الصلاةُ تدوّي ليلاً ونهارًا، ولم تكن السماءُ صامتة بل أعطت مكانَ النعمةِ هذا سلامًا وبركةً بوَفرة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، في وقتِ النعمةِ هذا، حيث يرسلُني العليُّ إليكم لأحبَّكم وأقودَكم على طريق الاهتداء، قدِّموا صلواتِكم وتضحياتِكم من أجلِ جميعِ البعيدين، الّذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أنتم، يا صغاري، كونوا شهودًا للحُبِّ والسلام لجميعِ القلوبِ المضطربة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”

“أولادي الأحبّة، في وقتِ النعمةِ هذا، حيث يرسلُني العليُّ إليكم لأحبَّكم وأقودَكم على طريق الاهتداء، قدِّموا صلواتِكم وتضحياتِكم من أجلِ جميعِ البعيدين، الّذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أنتم، يا صغاري، كونوا شهودًا للحُبِّ والسلام لجميعِ القلوبِ المضطربة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”