filemtime() [function.filemtime.html]: stat failed for /data/medjugor/html/./data/olm/temp/data-olm-temp-xml-data-olm-config.xml.php.dat.lck [mini-files.php, line 131]

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إليه' - Our Lady of Medjugorje - www.medjugorje.ws

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إليه'

Total found: 24
أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم: عيشوا دعوتَكم في الصلاة. الآن، كما لم يحدث من قبل، يريد إبليس أن يخنقَ الإنسانَ وروحه بريحه المعدية، ريح الحقد والاضطراب. في كثيرٍ من القلوب، ليس هناك فرح إذ ليس فيها الله ولا الصلاة. الحقد والحرب يتزايدان يوماً بعد يوم. إنّني أدعوكم، صغاري: ابدأوا من جديد، وبحماس، مسيرةَ القداسة والحبّ، فإنّي لهذا السبب قد أتيت بينكم. معاً، لنكن الحبّ والمغفرة لجميع الذين يعرفون ويريدون أن يحبّوا فقط حبًّا بشريًّا لا ذاك الحبّ الإلهي اللا محدود الذي إليه يدعوكم الله. صغاري، ليكن الرجاء بغدٍ أفضل دائماً في قلوبكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أنتم قوّتي. أنتم، رُسُلي، الذين بمحبّتكم وتواضعكم وصمت صلاتكم تعملون حتّى يكون ابني معروفاً. أنتم تَحْيَون فِيّ. إنّكم تَحْملونني في قلوبكم. وأنتم تَعلمون أنّ لديكم أمًّا تحبّكم وقد أتت لتجلبَ الحبّ. إنّني أنظر إليكم في الآب السماوي، إلى أفكاركم وآلامكم ومعاناتكم، وأقدّمها لابني. لا تخافوا ولا تفقدوا الأمل، لأنّ ابني يسمع لأمّه. منذ أن وُلِد وهو يحبّ وأنا أرغب أن يعرفَ جميعُ أولادي هذه المحبّة. وأريد أن يعود إليه كلّ الذين تركوه بسبب آلامهم وسوء الفهم، وأن يعرفَه كلّ الذين لم يعرفوه قط. لذلك أنتم هنا، يا رُسُلي، وأنا، كأمّ، معكم. صلّوا من أجل قوّة الإيمان، لأنّ الحبّ والرحمة يأتيان من الإيمان القويّ. من خلال الحبّ والرحمة ستساعدون جميع الذين لا يدركون أنّهم يختارون الظلمة بدلاً من النور. صلّوا من أجل رعاتكم لأنّهم قوّة الكنيسة التي تركها ابني لكم. بواسطة ابني، هم رعاة النفوس. أشكركم.
أولادي الأحبّة، كأمٍّ أنا سعيدة أن أكون بينكم لأنّي أرغبُ في أن أتحدّث من جديد عن كلامِ ابني ومحبّتِه. وأرجو أن تقبلوني من القلب، لأنّ كلامَ ابني ومحبّتَه هما النورُ والأملُ الوحيدان في ظلمةِ الوقتِ الحاضر. هذه هي الحقيقة الوحيدة، وأنتم الذين ستَقبَلونها وتعيشونها ستكون لكم قلوبٌ نقيّة ومتواضعة. إنّ ابني يحبُّ الأنقياءَ والمتواضعين. فالقلوبُ النقيّة والمتواضعة تُحيي كلامَ ابني، وتعيشُه، وتَنشرُه وتسمحُ للجميع بأن يَسمعوه. يُعيدُ كلامُ ابني الحياةَ إلى الذين يُصغُون إليه. يُعيدُ كلامُ ابني الحبَّ والأمل. لذلك، يا رسلي الأحبّاء، يا أولادي، عيشوا كلامَ ابني. أحبّوا بعضُكم بعضًا كما هو أحبَّكم. أحبّوا بعضُكم بعضًا باسمه، لذكراه. تتقدَّم الكنيسة وتنمو بفضل الذين يُصغُون إلى كلامِ ابني؛ بفضل الذين يُحِبُّون؛ بفضل الذين يُعانون ويتحمّلون بصمتٍ وعلى رجاء الخلاص النهائي. لذلك، أولادي الأحبّاء، ليكن كلامُ ابني ومحبَّتُه أوّلَ وآخِرَ فكرٍ من يومِكم. أشكركم
أولادي الأحبّة، لقد دعوتُكم وأدعوكم من جديد لتتعرَّفوا إلى ابني، لتتعرَّفوا إلى الحقيقة. أنا معكم وأصلّي لكي تنجحوا. أولادي، يجب أن تُصلّوا كثيرًا ليكونَ لديكم أكثر قدرٍ مُمكن من الحبّ والصبر؛ لتعرِفوا كيف تتحمَّلون التضحية، ولتكونوا فقراء بالروح. من خلال الروح القدس، ابني معكم على الدوام. وتُولَد كنيستُه في كلِّ قلبٍ يتعرَّفُ إليه. صلّوا لكي تتعرَّفوا إلى ابني؛ صلّوا لكي تتَّحدَ روحُكُم به. هذه هي الصلاة وهذا هو الحبّ الذي يجذبُ الآخَرين ويجعلُكم رُسُلي. إنّني أنظر إليكم بحبّ، بحبٍّ أمومي. أنا أعرفكم؛ أعرف أَلَمَكم وأحزانَكم، لأنّني أنا أيضًا تعذَّبتُ بصمتٍ. وقد أعطاني إيماني الحبَّ والرجاء. أكرِّر: إنَّ 'قيامة ابني' و'انتقالي إلى السماء' هما رجاءٌ وحبٌّ بالنسبة إليكم. لذلك، أولادي، صلّوا لتتعرَّفوا إلى الحقيقة؛ ليكونَ لديكم إيمانٌ ثابتٌ يقودُ قلبَكم ويحوِّلُ أَلَمَكُم وعذاباتِكم إلى حبٍّ ورجاء. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، مجيئي إليكم هو عطيّة من الآب السماوي لكم. فمن خلال حبِّه آتي حتّى أساعدَكم لتجدوا الطريقَ إلى الحقيقة، لتجدوا الطريقَ إلى ابني. وأنا آتي لأؤكد لكم الحقيقة. أرغب في أن أذكِّرَكم بكلماتِ ابني. فقد نطقَ بكلماتِ الخلاص للعالمِ أجمع، بكلماتِ الحبِّ للجميع، الحبِّ الذي برهن عنه بتضحيتِه. ولكن حتّى اليوم، كثيرون من أولادي لا يعرفونه، ولا يريدون التعرّفَ إليه. إنّهم غيرُ مبالين. وبسبب لامبالاتهم، يتعذب قلبي بألم كبير. كان ابني دائمًا في الآب. وبولادته على الأرض، أحضر الألوهيّة ومنّي اتّخذَ البشريّة. معه حلَّت الكلمة بيننا. معه جاء نور العالم الذي يخترقُ القلوب، وينيرُها، ويملؤُها بالحبِّ والعزاء. أولادي، يستطيعُ جميع الذين يحبُّون ابني أن يرَوه، لأنّه يمكن رؤية وجهِه عبر النفوسِ المليئة بالحبِّ نحوه. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلي، استمعوا إلي. تخلَّوا عن الغرور والأنانيّة. لا تعيشوا فقط لما هو أرضيّ وماديّ. أحبُّوا ابني واجعلوا أن يرى الآخرون وجهَه من خلال حبِّكم له. سأساعدُكم لتتعرَفوا إليه أكثر فأكثر. سوف أكلِّمُكم عنه. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، اليوم، إنّني أدعوكم إلى الصلاة. لِتَكُن الصلاةُ حياةً لكم. بهذه الطريقة فقط، سوف تمتلِئ قلوبُكم سلامًا وفَرَحًا. سيكونُ الله قريبًا منكم وستشعُرون به في قلبِكم كصديق. سوف تتحدّثون إليه كما إلى شخصٍ تعرِفونه وستشعرون، يا أولادي الأحبّة، بالحاجة إلى الشهادة، لأنّ يسوع سيكونُ في قلبِكم وستكونون متّحِدين فيه. أنا معكم وأحبُّكم جميعًا بمحبّتي الأُموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أن آتي إليكم وأعرِّفَكم إليّ لَفَرَحٌ عظيمٌ لقلبي الأموميّ. إنّها هِبةٌ من ابني لكم ولآخرين قادمين. بصفتي أمًّا أدعوكم: أحبُّوا ابني فوقَ كلِّ شيء. ولكي تُحبُّوه من كلِّ قلبِكم، عليكم أن تتعرّفوا إليه. وسوف تتعرّفون إليه عبرَ الصلاة. فصلُّوا من قلبِكم وبمشاعرِكم. أن تصلُّوا يعني أن تفكِّروا في حبِّه وفي تضحيتِه. أن تصلُّوا يعني أن تُحبُّوا، وتُعطُوا، وتَتألّموا، وتُقدِّموا. إنّني أدعوكم، يا أولادي، لتكونوا رُسُلَ الصلاةِ والحبّ. أولادي، إنّه وقتُ اليقظة. وفي هذه اليقظة، أدعوكم إلى الصلاة، والحبّ، والثقة. بما أنّ ابني سينظُرُ في قلوبِكم، يَرغبُ قلبي الأموميّ في أن يرى فيها ثقةً وحبًّا مُطلَقَين. إنَّ حبَّ رُسُلي المتَّحدَ سيَحيا، وسيَنتصر، وسيَفضحُ الشرّ. أولادي، لقد كنتُ كأسَ الإله-الإنسان؛ كنتُ أداةَ الله. لذلك أدعوكم، يا رُسُلي، إلى أن تكونوا كأسًا لحبِّ ابني الحقيقيِّ والطاهر. أدعوكم لتكونوا أداةً يتمكّنُ من خلالِها جميعُ الّذين لم يتعرّفوا إلى حبِّ الله -الّذين لم يحبُّوا قطّ- أن يفهموا، ويَقبَلوا، ويَخْلُصوا. أشكرُكم يا أولادي.
(بينما كانت السيّدة العذراء تغادر، رأت ميريانا كأسًا.)
أولادي الأحبّة، أنا أدعوكم إلى الصلاة، لا للطلب بل لتقديمِ التضحية – التضحية بأنفسِكم. أنا أدعوكم إلى إظهارِ الحقيقة والحبِّ الرحيم. وأصلِّي إلى ابني من أجلِكم، من أجلِ إيمانِكم الّذي يتناقصُ أكثر فأكثر في قلوبِكم. وأنا أتوسَّلُ إليه ليساعدَكم بالروحِ الإلهيّ، كما أرغبُ أيضًا في مساعدتِكم بروحي الأموميّة. يا أولادي، عليكم أن تكونوا أفضل. فوحدَهم الأنقياءُ والمتواضعون والممتلئون بالحبّ هم الّذين يُحافظون على العالم – فهم يُخلِّصون نفسَهم ويُخلِّصون العالم. يا أولادي، ابني هو قلب العالم. وينبغي أن تحبُّوه وتصلُّوا إليه، لا أن تخونوه مرارًا وتكرارًا. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، انشروا الإيمان في قلوبِ الناس بالمَثَلِ الّذي تُعطونه، وبصلاتِكم وبحبِّكم الرحيم. أنا إلى جانبِكم، وسأساعدُكم. صلُّوا من أجل رعاتِكم ليتحلَّوا بالمزيدِ من النور، فيتمكَّنوا من إنارةِ جميعِ الّذين يعيشون في الظلمة. أشكرُكم
أولادي الأحبّة، وفقًا لمشيئة الآب السماوي، بصفتي والدة ذاك الّذي يُحبُّكم، أنا هنا معكم لأساعدَكم كي تتعرّفوا إليه وتتبعوه. لقد تَرك لكم ابني آثارَ قدمَيه ليسهِّل عليكم أن تتبعوه. لا تخافوا، ولا تكونوا متردِّدين، فأنا معكم. لا تسمحوا لأنفسِكم أن تكونوا محبَطين، لأنّه يَلزمُ الكثير من الصلوات والتضحيات من أجل الّذين لا يُصلُّون، ولا يُحبُّون ولا يعرفون ابني. ساعدوهم بأن تَرَوا فيهم إخوةً لكم. يا رُسُلَ حبّي، أَنصِتوا إلى صوتي في داخلِكم، واشعروا بحبِّي الأموميّ. لذلك، صلُّوا، صلُّوا بالفعل، صلُّوا بالعطاء، صلُّوا بحبّ، صلُّوا بالعمل وبالأفكار، باسم ابني. كلّما أَعطيتُم المزيد من الحبّ، ستتلقَّون منه أكثر بكثير أيضًا. فالحبُّ النابعُ من الحبِّ يُنيرُ العالمَ. الفداء هو الحبّ، ولا نهايةَ للحبّ. عندما يأتي ابني إلى الأرض من جديد، سيبحث عن الحبّ في قلوبِكم. أولادي، كثيرةٌ هي أعمالُ الحبّ الّتي قام بها من أجلِكم. أنا أعلِّمكم أن ترَوها، وأن تفهموها، وأن تشكروه بمبادلتِه الحبّ وبمسامحة أقربائِكم دائمًا. فأن تحبُّوا ابني يَعني أن تُسامِحوا. لا يكون ابني محبوبًا إذا لم تتمكَّنوا من مسامحة قريبِكم، وإذا لم تبذلوا جهدًا لتتفهّموا القريب، وإذا حَكمتُم عليه. أولادي، ما فائدةُ صلاتِكم إذا لم تُحبُّوا وتُسامحوا؟ أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، من خلال عظمة حبّ الآب السماوي، أنا معكم كأمِّكم وأنتم معي كأولادي، كرُسُلِ حبّي الّذين أجمعُهم من حولي باستمرار. أولادي، أنتم أولئك الّذين عليكم، إلى جانبِ الصلاة، أن تستسلموا تمامًا لابني فلا تعودوا أنتم تَحيَون بل ابني يحيا فيكم، حتّى يتمكّنَ جميعُ الّذين لا يعرفون ابني من أن يرَوه فيكم ويرغبوا في التعرّف إليه. صلّوا لِيرَوا فيكم تواضعًا ثابتًا وطيبةً، واستعدادًا لِخدمة الآخرين؛ ويرَوا فيكم أنّكم تعيشون دعوتَكم في العالم من القلب، بالاتّحاد مع ابني؛ وحتّى يرَوا فيكم الوداعة والرِقّة والمحبّة لابني كما لجميع الإخوة والأخوات. يا رُسُلَ حبّي، عليكم أن تُصلّوا كثيرا وتُطهِّروا قلوبَكم، كي تكونوا الأوائلَ في السير على طريقِ ابني، وتكونوا الأبرارَ المتّحدين ببرارةِ ابني. أولادي، كرُسُلِ حبّي، عليكم أن تتّحِدوا بالشراكة الّتي تنبع من ابني، حتّى يتمكّنَ أولادي الّذين لا يعرفون ابني من التعرّف إلى شراكةِ المحبّة ويرغبوا في السير على طريقِ الحياة، طريقِ الاتّحاد مع ابني. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، في هذا الزمنِ المضطرب، أدعوكم إلى أن تكونوا أكثرَ ثقةً بالله الّذي هو أبوكم في السمَوات والّذي أرسلني لأقودَكم إليه. أنتم، افتحوا قلوبَكم للعطايا الّتي يرغبُ أن يهبَكم إيّاها، وفي صمتِ القلبِ، اعبدوا ابني يسوع الّذي بذلَ حياتَه لتتمكّنوا من أن تحيَوا في الأبديّة حيث يرغبُ أن يقودَكم. لِيكن رجاؤُكم فرحَ اللقاء مع العليّ في الحياةِ اليوميّة. لذلك أدعوكم: لا تتخلَّوا عن الصلاة لأنّ الصلاة تعملُ المعجزات. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، لقد دعاني الله لِأقودَكم إليه لأنّه قوّتُكم. لذا، أدعوكم إلى أن تُصلُّوا إليه وتثِقوا به، لأنّه ملجؤُكم من كلِّ شرٍّ يتربّصُ ويَحملُ النفوس بعيدًا عن النعمة والفرح اللذَين دُعيتُم إليهما جميعًا. صغاري، عيشوا السماء هنا على الأرض فيكونَ لكم الخير؛ ولتكن وصايا الله نورًا في طريقِكم. أنا معكم وأحبُّكم جميعًا بمحبّتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كلماتي بسيطة ولكنّها مُمتلِئة بالحبّ الأموميّ والرعاية. أولادي، أكثر فأكثر تُلقَى ظلال الظلمة والخداع عليكم، وأنا أدعوكم إلى النور والحقيقة - أدعوكم إلى ابني. فوحده يستطيع تحويل اليأس والمعاناة إلى سلام وصفاء؛ وحده يستطيع إعطاء الأمل في أعمق الآلام. ابني هو حياة العالم. كلّما تعرّفتم إليه أكثر، وكلّما اقتربتم منه أكثر، كلّما أحببتموهُ أكثر، لأنَّ ابني هو الحبّ. الحبُّ يغيِّر كلَّ شيء؛ ويجعل جميلاً جدًّا أيضًا ذاك الذي، من دون حبّ، يبدو بلا أهميّة لكم. لهذا، من جديد، أقول لكم إنّه عليكم أن تُحِبّوا كثيرًا إذا كنتم ترغبون في أن تنموا روحيًّا. أنا أعلم، يا رُسُلَ حبّي، أنّ ذلك ليس سهلاً دائمًا، ولكن يا أولادي، حتّى الدروب المؤلمة هي دروب تؤدِّي إلى النموّ الروحي، وإلى الإيمان، وإلى ابني. أولادي، صلُّوا، فكّروا في ابني. وفي كلّ لحظة من اليوم، ارفعوا روحَكم إليه، وأنا سأجمع صلواتِكم كأزهار من أجمل حديقة وسأقدِّمها إلى ابني. كونوا رسلاً حقيقيّين لحُبّي؛ وانشروا حبَّ ابني بين الجميع. كونوا حدائق لأجمل الأزهار. وبصلواتِكم ساعدوا رعاتَكم حتّى يكونوا آباءً روحيّين مُمتلِئِين بالحبّ لجميع الناس. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى أولادي الذين لا يُصَلُّون بمشاعرِهم وأفعالِهم. أَشعرُ بالحزنِ فيما أقولُ لابني إنّ عددًا كبيرًا من أولادي لم يعد لديهم إيمان، وإنّهم لا يعرفونه - هو ابني. لهذا أدعوكم، يا رُسُلَ حبّي: اسعَوا جاهدين للنظر إلى العمق في قلوبِ البشر وهناك من المؤكَّد أنّكم ستجِدون الكنزَ الصغيرَ الدفين. فالنظرُ بهذه الطريقة هو رحمةٌ من الآب السماوي. والسعي إلى الخيرِ حتى حيث يكون أعظمُ شرّ - السعي إلى فهم بعضكم البعض وعدم الإدانة - هذا هو ما يطلُبُه ابني منكم. وأنا، كأمّ، أدعوكم إلى الاستماع إليه. أولادي، الروح أقوى من الجسد، وإذا حَمَلَها الحبُّ والأفعال، تتغلَّبُ على جميعِ العقبات. لا تنسَوا: لقد أحبَّكم ابني ولا يزال يحبُّكم. حُبُّه معكم وفيكم عندما تكونون واحِدًا معه. فهو نورُ العالم ولن يستطيع أحدٌ ولا أيُّ شيء أن يوقفَه في المجد النهائي. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، لا تخشَوا أن تشهدوا للحقيقة. اشهدوا لها بحماس، وبالأفعال، وبالحبّ، وبتضحيتكم، وفوق كل شيء، بتواضع. اشهدوا للحقيقة أمام جميع الذين لم يتعرّفوا إلى ابني. سأكون إلى جانبِكم، وسأشجِّعُكم. اشهدوا للحبِّ الذي لا ينتهي لأنه آتٍ من الآب السماوي السرمدي الذي يقدِّم الأبديّة لجميع أولادي. وسيكون روح ابني إلى جانبِكم. أدعوكم من جديد، يا أولادي، صلُّوا من أجلِ رُعاتِكم، صلُّوا لكي يرشدَهم حبّ ابني. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، أدعوكم 'رُسُلَ حبّي'. أنا أريكم ابني الذي هو السلام الحقيقي والحبّ الحقيقي. كأمٍّ، من خلال رحمة الله، أرغب في أن أقودَكم إليه. أولادي، لهذا أدعوكم لتفكِّروا في نفسِكم انطلاقًا من ابني، لتنظروا إليه من القلب ولترَوا بالقلب أين أنتم وإلى أين حياتُكم ذاهبة. أولادي، أدعوكم لتفهموا أنّكم، بفضل ابني، تعيشون – من خلال حبِّه وتضحيتِه. أنتم تطلُبون من ابني أن يكون رحيمًا تجاهكم، وأنا أدعوكم أنتم إلى الرحمة. أنتم تطلُبون منه أن يكون طيِّبًا معكم وأن يغفِرَ لكم، وكم لي من الوقت أتوسَّل إليكم يا أولادي، أن تسامِحوا وأن تحِبّوا جميعَ الناس الذين تقابلونهم؟ عندما تفهمون كلماتي بالقلب، ستفهمون وستعرفون الحبّ الحقيقي وستتمكَّنون من أن تكونوا رُسُلَ ذلك الحبّ، يا رُسُلي، يا أولادي الأعزاء. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، وحده القلبُ الطاهر والمنفتح سيجعلُكم تتعرّفون حقًا إلى ابني، وجميعُ الذين لا يعرفون حبَّه سيتعرَّفون إليه من خلالكم. وحده الحبّ سيجعلُكم تفهَمون أنّه أكبر من الموت، لأنّ الحبّ الحقيقي تغلّبَ على الموت وألغى وجودَ الموت.

أولادي، المسامحة هي أسمى أشكال الحبّ. وأنتم، كرسُلِ حبّي، عليكم أن تُصلّوا كي تكونوا أقوياءَ بالروح وتتمكّنوا من التفهّم والمسامحة. أنتم، يا رسُلَ حبَي، بتفهّمِكم ومسامحتِكم، تعطُون مثلاً عن الحبّ والرحمة. أن تتمكَّنوا من التفهّم والمسامحة هو عطيّة من الضروري أن تُصلّوا لنيلِها، ويجب تغذيتُها.

بالمسامحة تُظهِرون أنّكم تعرِفون كيف تُحِبّون. انظروا فقط، أولادي، كيف أن الآبَ السماوي يحبُّكم حبًّا عظيمًا، بالتفهّم والغفران والعدل - كيف يهبُني أنا، أمَّ قلوبِكم، لكم. وها أنا بينكم لأباركَكم ببركةٍ أموميّة، ولأدعوَكم إلى الصلاة، والصوم - لأطلبَ منكم أن تؤمنوا، وأن تتحلَّوا بالرجاء، وأن تسامِحوا، وأن تُصلّوا من أجل رعاتِكم، وفوق كلِّ شيء أن تُحِبّوا بلا حدود.

أولادي، اتبعوني. طريقي هو طريقُ السلام والحبّ، هو طريق ابني. إنّه الطريقُ الذي يؤدّي إلى انتصارِ قلبي. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، عظيم هو حبُّ ابني. لو كنتم تدركون عظمة حبِّه، لما توقّفتم أبدًا عن عبادتِه وعن شكرِه. فهو دائمًا حيٌّ معكم في الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي قلبُه. الإفخارستيا هي قلبُ الإيمان. إنّه لم يتركْكم قط: حتى عندما حاولتم الابتعادَ عنه، هو لم يتركْكم. لذلك فإن قلبي الأمومي يفرح عندما أرى كيف أنكم، ممتلئين حبًّا، تعودون إليه، وعندما أرى أنكم تأتون إليه عن طريق المصالحة، والحبّ، والرجاء.

يعرف قلبي الأمومي أنكم عندما تنطلقون على طريق الإيمان، تكونون نَبَتات-براعم. ولكن مع الصلاة والصوم سوف تكونون ثمارًا، أزهاري، ورُسُلَ حبّي؛ ستكونون حَمَلَةَ النور وستنيرونَ جميع الذين يحيطون بكم بالحبّ والحكمة.

أولادي، بصفتي أمًّا أتوسل إليكم: صلُّوا، فكِّروا، وتأمَّلوا. كلُّ ما هو جميل ومؤلم ومفرح يحصل لكم-كلُّ هذا يجعلُكم تنمون روحيًا، فينمو ابني فيكم. أولادي، استسلِموا له، صدِّقوه، ثقوا بحبِّه، دعوه يقودكم. دعوا الإفخارستيا تكون المكان الذي ستُغَذُّون فيه نفوسَكم، وبعد ذلك، ستنشرون الحبّ والحقيقة، وستشهدون لابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، بفعل إرادة الآب السماوي ومحبّتِه، أنا بينكم وأساعدُ، بحبٍّ أموميّ، على نموِّ الإيمان في قلوبكم، كي تستطيعوا أن تفهموا بحقّ غاية الحياة الأرضيّة وعظمة الحياة السماويّة. أولادي، الحياة الأرضيّة هي الطريق إلى الأبديّة، إلى الحقّ، وإلى الحياة—إلى ابني. أرغب في أن أقودكم على تلك الطريق. أنتم، يا أولادي—أنتم العطاش دائمًا إلى المزيد من الحبّ، والحقّ، والإيمان—بحاجة إلى أن تعرفوا أنّ هناك نبعًا واحدًا فقط يمكنُكم أن تشربوا منه، وهو الثقة بالآب السماوي، والثقة بحبّه. سَلِّموا أنفسَكم كليًّا لمشيئته ولا تخافوا. كلّ ما هو أفضل لكم، وكلّ ما يقودُكم إلى الحياة الأبديّة، سوف يُعطى لكم. ستفهمون أنّ هدف الحياة ليس دائمًا أن تطلبوا وتأخذوا، بل أن تُحِبّوا وتُعطُوا. سيكون لديكم سلامٌ حقيقيّ وحبٌّ حقيقي. ستكونون رُسُلَ الحبّ. بمَثَلِكم، ستُعطُون أولئك الأولاد الذين لا يعرفون ابني وحبَّه، فرصَةَ أن يرغبوا في التعرّف إليه. أولادي، يا رُسُلَ حبّي، اعبُدُوا ابني معي وأَحِبُّوه فوق كلّ شيء. اسعَوا دائمًا إلى العيش في حقيقته. أشكركم.
أولادي الأحبّة، أحمل لكم ابني يسوع ليباركَكم ويكشِفَ لكم عن حبِّه الذي يأتي من السماء. قلبُكم يتوق إلى السلام الذي هو في تناقصٍ مستمرٍّ على الأرض. ولذلك، فالناس بعيدون عن الله، والنفوس مريضة وتتّجه نحو الموت الروحي. أنا معكم، صغاري، لأقودَكم على طريقِ الخلاص الذي يدعوكم إليه الله. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
   




To compare Medjugorje messages with another language versions choose
1 2 Next>>
Medjugorje WebSite