Web address of the page: https://www.medjugorje.ws/ar/messages/9 
www.medjugorje.ws » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages

Our Lady of Medjugorje Messages

أولادي الأحبّة، لقد سمح لي الله، برحمتِه، أن أكونَ معكم، أن أعلِّمَكم وأقودَكم في طريق الارتداد. صغاري، جميعُكم مَدعوُّون إلى أن تُصلُّوا من كلِّ قلوبِكم ليتحقَّقَ مشروعُ الخلاص، لكم ومن خلالِكم. اعلَموا، يا صغاري، أنّ الحياة قصيرة، والحياة الأبديّة تنتظرُكم بحسبِ استحقاقِكم. لذلك، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا لتكونوا أدواتٍ جديرة في يدَي الله. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم إلى الاستجابة لحب ابني الكبير، بقلوب طاهرة ومنفتحة، وبثقة كاملة. أنا أعرف عظمة حبِّهِ. فقد حملتُه في أحشائي، القربان في القلب، نور العالم وحبّه. أولادي، كذلك مخاطبتي لكم هي علامة حبّ الآب السماوي وحنانه-ابتسامة كبيرة مليئة بحبِّ ابني، نداء إلى الحياة الأبدية. بدافع الحب، أُرِيقَ دم ابني من أجلكم. ذلك الدم الثمين هو لخلاصكم، للحياة الأبدية. فقد خلق الآب السماوي الإنسان من أجل السعادة الأبدية. من غير الممكن-بالنسبة إليكم أنتم الذين تعرفون حبَّ ابني وتتبعونه-أن تموتوا. فقد انتصرت الحياة: ابني حيّ! لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتُرِكم الصلاةُ الطريقَ والوسائلَ لنشر حبِّ ابني-الصلاة بأرقى أشكالها.

أولادي، كذلك عندما تجتهدون لتعيشوا كلام ابني، أنتم تُصَلّون. عندما تحبُّون الأشخاص الذين تقابلونهم، تنشرون حبَّ ابني. إنه الحبُّ الذي يفتح أبواب الجنة. يا أولادي، منذ البداية، صلَّيتُ من أجل الكنيسة. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلَ حبي، إلى الصلاة من أجل الكنيسة وخُدّامِها-من أجل الذين دعاهم ابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، هذا زمنُ نعمة، زمنُ رحمةٍ لكلِّ واحدْ مِنكُم. صِغاري، لا تسمَحوا لريحِ الحقدِ والقَلقِ أن تَسودَ عَليكُم وَمِنْ حولِكُم. أَنتُم، يا صغاري، مَدعوّونَ لِتَكونوا حُبّاً وصلاةً. إنَّ الشِّرّيرَ يُرِيدُ القلقَ والفوضى، ولكن أَنتُم يا صِغاري، كونوا فرحَ يَسوعَ الذي ماتَ وقامَ من أجلِ كُلِّ واحدٍ مِنكم. لقد غَلَبَ الموتَ لكي يعطيَكُمُ الحياة، الحياةَ الأبديّة. لذلك، صِغاري، إشهَدوا وافتَخِروا بأنّكُمْ أُقِمتُم به. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كأُمٍّ تَعرِفُ أولادَها، أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى ابني. أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى الحقيقةِ، وإلى السلامِ، وإلى ما هو نقيُّ وغيرُ مُزَيَّفٍ. لهذا أنا، كأمٍّ، عبرَ حبِّ الله، أخاطبُكُم وأدعوكُم، حَتّى، من خِلالِ الصلاةِ والقلبِ الطاهرِ والمُنفَتِحِ في داخلِكم، تتوَصّلوا إلى معرفةِ ابني - إلى معرفةِ حُبِّهِ وقلبِهِ الرحوم. لقد رأى ابني الجمالَ في الأشياءِ كلِّها. وهُوَ يبحثُ عن الخير في جميعِ النفوس - حتّى ما هو صغيرٌ وخفِيٌّ - كي يغفرَ الشرَّ. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حُبّي، أدعوكُم إلى أن تَعبُدوه، وإلى أن تَشكروهُ بِلا انقطاعٍ، وإلى أن تكونوا جَديرين. لأنَّهُ كلَّمَكُم بكلماتٍ إلهيّة، بكلامِ الله، الكلام الذي هو للجميعِ وللأبد. لذلك، يا أولادي، عيشوا الفرحَ، والإشعاعَ، والوَحدةَ، والحُبَّ المُتَبادَل. هذا ما تَحتاجونَ إليهِ في عالمِ اليوم. بهذِهِ الطريقةِ، ستَكونونَ رُسُلَ حُبِّي. بهذِهِ الطريقةِ، ستَشهَدونَ لابني بالطريقةِ الصحيحةِ. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، هذا زمنُ نعمة. وكما تُجدِّدُ الطبيعة نفْسَها لحياةٍ جديدة، كذلك أنتم مدعوّون إلى الارتداد. قرِّروا لله. صغاري، أنتم فارغون وليس لديكُمْ فرح، لأنّه ليس لديكُمُ الله. لذلك، صلّوا حتّى تُصبحَ الصلاةُ حياتَكم. وابحثوا في الطبيعة عن الله الّذي خَلَقَكم، لأنّ الطبيعة تتكلّم وتُكافح من أجل الحياة، لا من أجل الموت. تسود الحروب في القلوب وبين الشعوب، لأنّ لا سلام لديكم ولستم ترَون، يا صغاري، أخًا لكم في قريبِكم. لذلك، عودوا إلى الله وإلى الصلاة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كانت حياتي على الأرض بسيطة. فقد أحبَبتُ وفرِحتُ بالأشياء الصغيرة. أحبَبتُ الحياة - عطيّةَ الله - على الرغم من الألم والعذابات التي اخترقَت قلبي. أولادي، كانت لديّ قوّةُ الإيمان والثقة اللامحدودة في محبّةِ الله. جميعُ الذين لديهم قوّةُ الإيمان هم أقوى. فالإيمان يجعلُكم تعيشون وفقًا لما هو صالح، ومن ثمّ يأتي نور محبّةِ الله في الوقتِ المناسب. هذه هي القوّة التي تُساند في الألم والعذاب. أولادي، صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان، وثِقوا بالآب السماوي ، ولا تخافوا. اعلَموا أنّ أيَّ مخلوقٍ ينتمي إلى الله لن يَضيع، بل سيعيشُ إلى الأبد. كلُّ ألمٍ له نهايتُه ومن ثمّ تبدأ الحياة في الحريّة هناك حيث يأتي جميعُ أولادي - حيث يتمُّ إرجاعُ كلّ شيء. أولادي، معركتُكم صعبة. وسوف تكون بعدُ أكثرَ صعوبة، ولكن أنتم اتبَعوا مَثَلي. صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان؛ وثِقوا في حبِّ الآب السماوي. أنا معكم، وأُظهِرُ ذاتي لكم، وأشجّعُكم. بحبٍّ أموميٍّ لا محدودٍ أعانِقُ نفوسَكم. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، أدعوكم 'رُسُلَ حبّي'. أنا أريكم ابني الذي هو السلام الحقيقي والحبّ الحقيقي. كأمٍّ، من خلال رحمة الله، أرغب في أن أقودَكم إليه. أولادي، لهذا أدعوكم لتفكِّروا في نفسِكم انطلاقًا من ابني، لتنظروا إليه من القلب ولترَوا بالقلب أين أنتم وإلى أين حياتُكم ذاهبة. أولادي، أدعوكم لتفهموا أنّكم، بفضل ابني، تعيشون – من خلال حبِّه وتضحيتِه. أنتم تطلُبون من ابني أن يكون رحيمًا تجاهكم، وأنا أدعوكم أنتم إلى الرحمة. أنتم تطلُبون منه أن يكون طيِّبًا معكم وأن يغفِرَ لكم، وكم لي من الوقت أتوسَّل إليكم يا أولادي، أن تسامِحوا وأن تحِبّوا جميعَ الناس الذين تقابلونهم؟ عندما تفهمون كلماتي بالقلب، ستفهمون وستعرفون الحبّ الحقيقي وستتمكَّنون من أن تكونوا رُسُلَ ذلك الحبّ، يا رُسُلي، يا أولادي الأعزاء. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم إلى حياةٍ جديدة. عمرُكم ليس مُهِمًّا، افتحوا قلبَكم ليسوع الّذي سوف يُحوِّلُكم في زمن النعمة هذا، ومثلَ الطبيعة، سوف تُولَدون لحياةٍ جديدة في حُبِّ الله، وسوف تَفتحون قلبَكم للسماء ولأمورِ السماء. أنا لا أزال معكم، لأنّ الله سمح لي بذلك حُبًّا بكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، إنَّ حبَّ الآب السماوي وطيبتَه يعطيان الإلهامات التي تجعل الإيمان ينمو إلى أن يُفهَم، وإلى أن يجلب السلام، والأمان، والرجاء. بهذه الطريقة، أنا أيضًا يا أولادي، من خلال محبة الآب السماوي الرحيمة، أُظهرُ لكم مرارًا وتكرارًا الطريقَ إلى ابني، إلى الخلاص الأبدي. ولكن، للأسف، إنَّ كثيرين من أولادي لا يريدون أن يسمعوني؛ كثيرون من أولادي واقعون في الحيرة. أمّا أنا، فدائمًا، في الزمن وما بعد الزمن، قد عظَّمتُ الربّ لكلِّ ما فعله بي ومن خلالي.

إنَّ ابني يعطيكم ذاتَه، ويكسر الخبز معكم، ويقول لكم كلام الحياة الأبدية حتى تحملوه إلى الجميع. وأنتم يا أولادي، يا رُسُلَ حبي، ممَّ تخافون عندما يكون ابني معكم؟ قدِّموا نفوسَكم له حتى يتمكّن من أن يُقيمَ فيها ويجعلَكم أدواتِ إيمان، وأدواتِ حبّ.

أولادي، عيشوا الإنجيل، عيشوا الحبَّ الرحيم تجاه قريبِكم، وفوق كلّ شيء، عيشوا الحبَّ تجاه الآب السماوي. يا أولادي، أنتم لم تجتمعوا بالصدفة. فالآب السماوي لا يجمعُ أحدًا بالصدفة. ابني يكلِّم نفوسَكم. وأنا أكلِّم قلبَكم. كأمٍّ أقول لكم: انطلقوا معي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، واعطوا الشهادة. لا تخشوا أن تدافعوا بمَثَلِكم عن الحقيقة، وهي كلمة الله الأبديّة التي لا تتغير أبدًا. أولادي، من يعملْ في نورِ الحبِّ الرحيم والحقيقة يَلْقَ دائمًا المساعدة من السماء وهو ليس وحده.

يا رُسُلَ حبي، لتكونوا دائمًا معروفين من بين الآخرين بخفائِكم، وحبِّكم، وصفائِكم. أنا معكم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، اليوم، كأم، أنا أدعوكم إلى الارتداد. هذا الزمن هو لكم، صغاري، زمنُ صمتٍ وصلاة. لذلك، في دفء قلبِكم، لتنمُ بذرة الرجاء والإيمان، وستشعرون، صغاري، يومًا بعد يوم بالحاجة إلى الصلاة أكثر. سوف تصبح حياتُكم منظَّمة ومسؤولة. سوف تفهمون، صغاري، أنكم عابرون هنا على الأرض، وستشعرون بالحاجة إلى أن تكونوا أقرب إلى الله. وبحبٍّ، ستشهدون لخبرة لقائكم بالله، التي سوف تشاركونها مع الآخرين. أنا معكم وأصلّي من أجلكم، لكنني لا أستطيع بدون "نَعَم" منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
<<Previous  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... 21 Next>>