Web address of the page: https://www.medjugorje.ws/ar/messages/highlight?find=%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%85&page=2 
www.medjugorje.ws » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'أشكركم'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'أشكركم'

Total found: 41
أولادي الأحبّة، يا رسلي الأعزّاء للمحبّة، يا حَمَلَة الحقيقة، مجدّداً أدعوكم وأجمعكم حولي لتساعدوني، لتساعدوا جميع أولادي المتعطشين للمحبّة والحقيقة – المتعطشين لابني. أنا نعمة من الآب السماوي، أُرسِلتُ لأساعدكم لتحيوا كلمة ابني. أحبّوا بعضكم بعضاً. لقد عشتُ حياتكم الأرضيّة. أعرف أنّها ليست دائماً سهلة، ولكن إذا أحببتم بعضكم، ستصلّون من القلب، وستَسْمَونَ روحياً فتنفتح الطريق إلى السماء أمامكم. أنا، أمّكم، أنتظركم هناك لأنّني هناك. كونوا مخلصين لابني وعلّموا الآخرين الإخلاص. أنا معكم. وسأساعدكم. سأعلّمكم الإيمان لتعرفوا كيف تنقلونه إلى الآخرين بالطريقة الصحيحة. وسأعلّمكم الحقيقة لتعرفوا كيف تميّزون. وسأعلّمكم الحب حتى تعرفوا ما هو الحب الحقيقي. صغاري، سيتكلّم ابني من خلال كلماتكم وأعمالكم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أنا أصلّي إلى الروح القدس ليملأ قلوبَكم بإيمانٍ قوي. ستملأ الصلاةُ والإيمان قلوبَكم بالحبِّ والفرح وستكونون علامةً لأولئك البعيدين عن الله. صغاري، شجِّعوا بعضُكم بعضًا على الصلاة من القلب، حتّى تُحقِّقَ الصلاةُ حياتَكم، وهكذا ستكونون كلَّ يوم، يا صغاري، وفوق كلِّ شيء، شهودًا لخدمة الله في العبادة ولقريبكم المحتاج. أنا معكم وأتشفّع لكم جميعًا. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أنا هنا بينكم لأشجِّعَكم، لأملأَكم بحبِّي ولأدعوَكم من جديد لتكونوا شهوداً على حبِّ ابني. كثيرون من أولادي ليس لديهم رجاء، ليس لديهم سلام، ليس لديهم حبّ. إنّهم يبحثون عن ابني، ولكنّهم لا يعرفون كيف وأين يجدونه. ابني فاتحٌ ذراعيْه لهم، وعليكم أن تساعدوهم ليتمكَّنوا من معانقته. أولادي، لهذا يجب عليكم أن تصلُّوا من أجل الحبّ. يجب عليكم أن تصلُّوا كثيراً، كثيراً، لتحصلوا على المزيد من الحبّ، لأنَّ الحبّ ينتصر على الموت ويجعل الحياةَ تدوم. يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، بقلبٍ صادقٍ وبسيط اتَّحدوا في الصلاة بغضِّ النظر عن مدى بُعدِكم عن بعض. شجِّعوا بعضكم على النمو الروحي كما أنا أشجِّعكم. أنا ساهرةٌ عليكم وأكون معكم كلّما فكّرتُم فيَّ. صلُّوا أيضاً من أجل رعاتِكم، من أجل الذين يتركون كلّ شيء من أجل ابني ومن أجلكم. أحبُّوهم وصلّوا من أجلهم. فالآب السماوي يستمع إلى صلواتكم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، صلاتي اليوم أيضًا هي لكم جميعًا، خاصّةً لأولئك الذين أصبحوا قساةَ القلوب تجاه دعوتي. إنّكم تعيشون في أيّام النعمة ولا تَعَون العطايا التي يمنحُكم اللهُ إيّاها من خلال وجودي. صغاري، قرِّروا اليوم أيضًا للقداسة وخذوا مثال قدّيسِي هذا العصر وسوف ترَون أنّ القداسة هي حقيقة واقعة بالنسبة لكم جميعًا. إفرحوا في الحبّ، يا صغاري، ففي عينَي الله أنتم لن تتكرّروا ولا بديل لكم، لأنّكم فرحُ الله في هذا العالم. إشهدوا للسلام والفرح والحبّ. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، من جديد أرغب في أن أكلِّمَكم عن الحبّ. لقد جمعتُكم حولي باسم ابني، بحسب مشيئته. أرغب في أن يكونَ إيمانُكم ثابتاً، متدفّقاً من الحبّ. لأنّ الذين من أولادي يفهمون حبَّ ابني ويتبعونه، يعيشون في الحبِّ والأمل. فقد تعرَّفوا إلى حبِّ الله. لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا حتى تتمكّنوا من أن تحبّوا أكثر وتعملوا أعمال حبّ. لأن الإيمان وحده من دون الحبّ وأعمالِ الحبّ ليس ما أطلبُه منكم: أولادي، هذا إيمانٌ وهْميّ. إنّه افتخارٌ بالذات. أمّا ابني فهو يسعى إلى الإيمان والأعمال، إلى الحبّ والصلاح. أنا أصلِّي، وكذلك أطلب منكم أن تصلُّوا، وأن تعيشوا الحبّ؛ لأنني أرغب أن يتمكَّن ابني، عندما ينظر إلى قلوب أولادي كلِّهم، من رؤية الحبّ والصلاح فيها وليس الكره واللامبالاة. أولادي، يا رسُل حبي، لا تفقدوا الأمل، لا تفقدوا القوة. يمكنكم أن تفعلوا هذا. أنا أشجّعكم وأباركُكم. لأنّ كلَّ ما هو من هذا العالم، الذي يضعُه الكثيرون من أولادي، للأسف، في المقام الأوّل، سوف يختفي؛ وحدها المحبّة وأعمالُ المحبّة ستبقى وتَفتحُ بابَ ملكوت السماوات. سوف أنتظرُكم عند هذا الباب. فعند هذا الباب، أرغب في الترحيبِ بجميع أولادي وضمِّهم. أشكركم!
أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم جميعًا: صلّوا من أجل نواياي. السلامُ في خطر، لذلك، صغاري، صلّوا وكونوا حَمَلةَ السلام والرجاء في هذا العالم المضطرب حيث يهاجم الشيطان ويغوي بشتّى أنواع الطرق. صغاري، كونوا ثابتين في الصلاة وجريئين في الإيمان. أنا معكم وأتشفّع أمام ابني لكم جميعًا. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أنا دائماً معكم لأن ابني ائتمنني عليكم. وأنتم، يا أولادي، أنتم بحاجة إليّ، إنّكم تبحثون عني، وتأتون إليّ وتُفرحون قلبي الأمومي. لديَّ الحبُّ لكم وسيبقى حبّي لكم على الدوام، لكم أنتم الذين تتعذَّبون وتقدِّمون آلامَكم وعذاباتِكم لابني ولي. إنّ حبّي يلتمس محبّة جميع أولادي، وأولادي يلتمسون حبّي. فعبر الحبِّ، يسعى يسوع إلى الوَحدة بين السماء والأرض؛ بين الآب السماوي وبينكم أنتم، أولادي – أي كنيسته. لذلك، من الضروري أن تصلّوا كثيراً، أن تصلّوا وتحبّوا الكنيسة التي تنتمون إليها. الآن، الكنيسة تعاني وتحتاج إلى رُسُلٍ يدُلّون على طُرُق الله بحبِّهم للوَحدة وبالشهادة والعطاء. الكنيسة بحاجة إلى رُسُلٍ يقومون بأعمال عظيمة من خلال عيشِهم للإفخارستيا من القلب؛ إنّها بحاجة إليكم، يا رُسُلي، رُسُلَ الحب. أولادي، منذ البداية والكنيسة تتعرَّض للاضطهاد والخيانة، ولكنّها يوماً بعد يومٍ، نَمَت. ولا يمكن تدميرها لأن ابني أعطاها قلباً – وهو الإفخارستيا، وقد سطع نورُ قيامتِهِ وسيبقى ساطعاً عليها. لذلك، لا تخافوا. صلَّوا من أجل رعاتِكم حتى يتحلَّوا بالقوّة والحبّ ليكونوا جُسورَ خلاص. أشكركم!
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أحملُ لكم ابني يسوع، ومن هذا الاحتضان أعطيكم سلامَه والتوقَ إلى السماء. إنّي أصلّي معكم من أجل السلام وأدعوكم لتكونوا سلامًا. أباركُكم جميعًا ببركتي، بركةِ السلام الأموميّة. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كأمٍّ أنا سعيدة أن أكون بينكم لأنّي أرغبُ في أن أتحدّث من جديد عن كلامِ ابني ومحبّتِه. وأرجو أن تقبلوني من القلب، لأنّ كلامَ ابني ومحبّتَه هما النورُ والأملُ الوحيدان في ظلمةِ الوقتِ الحاضر. هذه هي الحقيقة الوحيدة، وأنتم الذين ستَقبَلونها وتعيشونها ستكون لكم قلوبٌ نقيّة ومتواضعة. إنّ ابني يحبُّ الأنقياءَ والمتواضعين. فالقلوبُ النقيّة والمتواضعة تُحيي كلامَ ابني، وتعيشُه، وتَنشرُه وتسمحُ للجميع بأن يَسمعوه. يُعيدُ كلامُ ابني الحياةَ إلى الذين يُصغُون إليه. يُعيدُ كلامُ ابني الحبَّ والأمل. لذلك، يا رسلي الأحبّاء، يا أولادي، عيشوا كلامَ ابني. أحبّوا بعضُكم بعضًا كما هو أحبَّكم. أحبّوا بعضُكم بعضًا باسمه، لذكراه. تتقدَّم الكنيسة وتنمو بفضل الذين يُصغُون إلى كلامِ ابني؛ بفضل الذين يُحِبُّون؛ بفضل الذين يُعانون ويتحمّلون بصمتٍ وعلى رجاء الخلاص النهائي. لذلك، أولادي الأحبّاء، ليكن كلامُ ابني ومحبَّتُه أوّلَ وآخِرَ فكرٍ من يومِكم. أشكركم
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أدعوكم جميعًا إلى الصلاة. لا يمكنُكم أن تَحيَوا من دون صلاة، لأنّ الصلاة هي السلسلة التي تقرِّبُكم أكثرَ إلى الله. لذلك يا صغاري، عودوا، في تواضع القلب، إلى الله وإلى وصاياه حتّى تستطيعوا أن تقولوا من كلِّ قلبِكم: كما في السماء، فليكن كذلك أيضًا على الأرض. أنتم يا أولادي أحرار في أن تقرِّروا لله أو ضدّه بحرِّيّة. أنظروا أين يريد الشيطان أن يجرّكم إلى الخطيئة وإلى العبوديّة. لذلك يا صغاري، عودوا إلى قلبي حتّى أستطيعَ أن أقودَكم إلى ابني يسوع الذي هو الطريق والحقّ والحياة. أشكركم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعوكم جميعًا إلى الارتداد. صغاري، إنّكم تُحِبُّون قليلًا وتُصَلُّون بعدُ أقلّ. أنتم ضائعون ولا تعرفون ما هو هدفُكم. خذوا الصليب، وانظُروا إلى يسوع واتبَعوه. فهو يُقدِّم ذاتَه لكم حتّى الموت على الصليب، لأنّه يُحبُّكم. صغاري، إنّني أدعوكم: عودوا إلى الصلاة من القلب حتّى يُمكنَكم، في الصلاة، أن تجدوا الأملَ ومعنى وجودِكم. أنا معكم وأصلّي من أجلِكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي
أولادي الأحبّة، اليوم أرغبُ أن أشاركَكم الفرحَ السماوي. أنتم، صغاري، افتحوا بابَ قلوبِكم، حتّى يكبرَ في قلبِكم الرجاءُ والسلامُ والمحبّة، التي وحدَه اللهُ يعطيها. صغاري، أنتم شديدو التعلّق بالأرض وبالأشياءِ الأرضيّة، لذلك، يدفعُكم الشيطان كما تدفعُ الريحُ أمواجَ البحر. لذا، لتكن سلسلةُ حياتِكم الصلاةَ من القلب والسجودَ لابني يسوع. سلِّموا - له - مستقبلَكم حتّى تكونوا فيه فرَحًا ومثالاً للآخرين، من خلال حياتِكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، وفقًا لإرادة ابني ولحبّي الأموميّ، آتي إليكم، يا أولادي، إنّما خصوصًا إلى الذين لم يعرفوا بعد محبَّةَ ابني. آتي إليكم أنتم الذين تفكّرون فيَّ وتستَدعُونني. لكم أعطي حبّي الأموميّ وأحمِلُ بركةَ ابني. ألديكم قلوبٌ طاهرة ومنفتحة، وهل ترَون العطايا، وعلامات حضوري وحبّي؟ أولادي، في حياتِكم الأرضيّة، اقتدوا بمثَلي. لقد كانت حياتي ألمًا، وصمتًا وإيمانًا لا محدودًا وثقةً بالآب السماوي. لا يحصُلُ شيءٌ بالصدفة: لا الألم، ولا الفرح، ولا العذاب، ولا الحبّ. فهذه كلُّها نِعَمٌ يهبُها ابني لكم وهي تقودُكم إلى الحياةِ الأبدية. يطلبُ ابني منكم الحبَّ والصلاةَ فيه. كأمٍّ سوف أعلِّمُكم: أن تحبّوا وتصلّوا فيه يعني أن تصلُّوا في صمتِ روحِكم وليس فقط تلاوة الصلوات بشفاهِكم؛ إنّه أيضًا أصغرُ بادرةٍ جميلة تقومون بها باسم ابني؛ إنّه الصبرُ، والرحمة، وتقبُّلُ الألم والتضحية التي تقدِّمونها من أجلِ الآخر. أولادي، ابني ينظرُ إليكم. فصلُّوا حتّى ترَوا أنتم أيضًا وجهَه وحتَى يتجلَّى لكم. أولادي، أنا أكشِفُ لكم الحقيقةَ الوحيدة والفعليّة. صلُّوا كي تفهموها وتتمكّنوا من نشرِ الحبِّ والرجاء؛ وكي تتمكّنوا من أن تكونوا رُسُلَ حبّي. بطريقة خاصّة، يحبُّ قلبي الأموميُّ الرعاة. صلُّوا من أجلِ أيديهم المبارَكة. أشكركم.
أولادي الأحبّة، اليوم، أرغب في أن أشكركم على مثابرتكم وأن أدعوكم لتنفتحوا على الصلاة العميقة. فالصلاة، صغاري، هي قلب الإيمان وهي الرجاء في الحياة الأبدية. لذلك، صلوا من القلب حتى ينشد قلبكم شكراً لله الخالق الذي أعطاكم الحياة. أنا معكم، صغاري، وأحمل إليكم بركتي الأمومية بركة السلام. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، أدعوكم إلى التحلّي بالشجاعة وعدم الاستسلام، لأنّه حتّى أصغر الصالحات – أصغر علامة حبّ - تتغلّب على الشرّ الذي أصبح أكثر ظهورًا. أولادي، استمعوا إليّ حتّى يغلب الخير، وحتى تتعرّفوا إلى حبّ ابني. هذه هي السعادة العظمى - يدا ابني اللتان تعانقان، هو الذي يحبّ النفس، هو الذي أعطى نفسه من أجلكم وهو يعطي نفسه دائمًا ومجدّدًا في الإفخارستيا، هو الذي لديه كلام الحياة الأبديّة. أن تعرفوا حبّه، وأن تتبعوا خطاه، يعني أن تكون لديكم ثروة من الروحانية. هذا هو الغنى الذي يمنح شعورًا مريحُا ويرى الحبّ والخير في كلّ مكان.

يا رسلَ حبّي، يا أولادي، كونوا كأشعّة الشمس التي، بدفء حبّ ابني، تُدفئ كلّ من حولها. أولادي، العالم بحاجة إلى رُسل حبّ؛ العالم بحاجة إلى الكثير من الصلاة، لكنْ الصلاة النابعة من القلب والروح، لا تلك التي تُتلَى بالشفتين فقط. أولادي، توقوا إلى القداسة لكن بتواضع، بالتواضع الذي يسمح لابني بأن يعمل ما يرغب فيه من خلالكم.

أولادي، إنَّ صلواتِكم، وكلماتِكم وأفكارَكم وأعمالَكم – كلّها إمّا تَفتح أبواب ملكوت السماوات لكم أو تُغلقها. لقد أراكم ابني الطريق وأعطاكم الرجاء، وأنا أعزّيكم وأشجّعكم لأنّني، يا أولادي، عرفتُ الألم، لكنّي تحلّيت بالإيمان والرجاء. والآن لديّ مكافأة الحياة في ملكوت ابني. لذلك، استمعوا إلي، تحلَّوا بالشجاعة ولا تملّوا. أشكركم!
أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم إلى الاستجابة لحب ابني الكبير، بقلوب طاهرة ومنفتحة، وبثقة كاملة. أنا أعرف عظمة حبِّهِ. فقد حملتُه في أحشائي، القربان في القلب، نور العالم وحبّه. أولادي، كذلك مخاطبتي لكم هي علامة حبّ الآب السماوي وحنانه-ابتسامة كبيرة مليئة بحبِّ ابني، نداء إلى الحياة الأبدية. بدافع الحب، أُرِيقَ دم ابني من أجلكم. ذلك الدم الثمين هو لخلاصكم، للحياة الأبدية. فقد خلق الآب السماوي الإنسان من أجل السعادة الأبدية. من غير الممكن-بالنسبة إليكم أنتم الذين تعرفون حبَّ ابني وتتبعونه-أن تموتوا. فقد انتصرت الحياة: ابني حيّ! لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتُرِكم الصلاةُ الطريقَ والوسائلَ لنشر حبِّ ابني-الصلاة بأرقى أشكالها.

أولادي، كذلك عندما تجتهدون لتعيشوا كلام ابني، أنتم تُصَلّون. عندما تحبُّون الأشخاص الذين تقابلونهم، تنشرون حبَّ ابني. إنه الحبُّ الذي يفتح أبواب الجنة. يا أولادي، منذ البداية، صلَّيتُ من أجل الكنيسة. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلَ حبي، إلى الصلاة من أجل الكنيسة وخُدّامِها-من أجل الذين دعاهم ابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، عظيم هو حبُّ ابني. لو كنتم تدركون عظمة حبِّه، لما توقّفتم أبدًا عن عبادتِه وعن شكرِه. فهو دائمًا حيٌّ معكم في الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي قلبُه. الإفخارستيا هي قلبُ الإيمان. إنّه لم يتركْكم قط: حتى عندما حاولتم الابتعادَ عنه، هو لم يتركْكم. لذلك فإن قلبي الأمومي يفرح عندما أرى كيف أنكم، ممتلئين حبًّا، تعودون إليه، وعندما أرى أنكم تأتون إليه عن طريق المصالحة، والحبّ، والرجاء.

يعرف قلبي الأمومي أنكم عندما تنطلقون على طريق الإيمان، تكونون نَبَتات-براعم. ولكن مع الصلاة والصوم سوف تكونون ثمارًا، أزهاري، ورُسُلَ حبّي؛ ستكونون حَمَلَةَ النور وستنيرونَ جميع الذين يحيطون بكم بالحبّ والحكمة.

أولادي، بصفتي أمًّا أتوسل إليكم: صلُّوا، فكِّروا، وتأمَّلوا. كلُّ ما هو جميل ومؤلم ومفرح يحصل لكم-كلُّ هذا يجعلُكم تنمون روحيًا، فينمو ابني فيكم. أولادي، استسلِموا له، صدِّقوه، ثقوا بحبِّه، دعوه يقودكم. دعوا الإفخارستيا تكون المكان الذي ستُغَذُّون فيه نفوسَكم، وبعد ذلك، ستنشرون الحبّ والحقيقة، وستشهدون لابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، بفعل إرادة الآب السماوي ومحبّتِه، أنا بينكم وأساعدُ، بحبٍّ أموميّ، على نموِّ الإيمان في قلوبكم، كي تستطيعوا أن تفهموا بحقّ غاية الحياة الأرضيّة وعظمة الحياة السماويّة. أولادي، الحياة الأرضيّة هي الطريق إلى الأبديّة، إلى الحقّ، وإلى الحياة—إلى ابني. أرغب في أن أقودكم على تلك الطريق. أنتم، يا أولادي—أنتم العطاش دائمًا إلى المزيد من الحبّ، والحقّ، والإيمان—بحاجة إلى أن تعرفوا أنّ هناك نبعًا واحدًا فقط يمكنُكم أن تشربوا منه، وهو الثقة بالآب السماوي، والثقة بحبّه. سَلِّموا أنفسَكم كليًّا لمشيئته ولا تخافوا. كلّ ما هو أفضل لكم، وكلّ ما يقودُكم إلى الحياة الأبديّة، سوف يُعطى لكم. ستفهمون أنّ هدف الحياة ليس دائمًا أن تطلبوا وتأخذوا، بل أن تُحِبّوا وتُعطُوا. سيكون لديكم سلامٌ حقيقيّ وحبٌّ حقيقي. ستكونون رُسُلَ الحبّ. بمَثَلِكم، ستُعطُون أولئك الأولاد الذين لا يعرفون ابني وحبَّه، فرصَةَ أن يرغبوا في التعرّف إليه. أولادي، يا رُسُلَ حبّي، اعبُدُوا ابني معي وأَحِبُّوه فوق كلّ شيء. اسعَوا دائمًا إلى العيش في حقيقته. أشكركم.
أولادي الأحبّة، كان ابني الحبيبُ يصلّي دائمًا إلى الآبِ السماوي ويمجِّدُهُ. كان يقول له كلَّ شيء ويثقُ بمشيئتِه. وهذا ما يجب أن تفعلوه أنتم أيضًا يا أولادي، لأنَّ الآبَ السماويَّ يستمعُ دائمًا لأولاده. قلبٌ واحدٌ في قلبٍ واحدٍ – الحبّ والنور والحياة.

لقد أعطى الآبُ السماوي نفسَه من خلال وجهٍ بشريٍّ، وهذا الوجه هو وجه ابني. وأنتم، يا رُسُلَ حبِّي، عليكم أن تحملوا دائمًا وجهَ ابني في قلوبكم وفي أفكاركم. عليكم أن تفكِّروا دائمًا في حبِّه وفي تضحيتِهِ. عليكم أن تصلُّوا لتشعروا دائمًا بحضوره، لأنّ هذا هو الطريق، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوا جميع الذين لا يعرفون ابني، الذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّه.

أولادي، اقرأُوا كتاب الإنجيل. فهو شيءٌ جديدٌ على الدَوام، وهو ما يربطُكم بابني الذي وُلِدَ ليأتي بكلامِ الحياة إلى جميعِ أولادي وليضحِّي بنفسِه من أجل الجميع. يا رُسُلَ حبِّي، فيما تحملونَ حبَّ ابني، اجلبُوا الحبَّ والسلامَ إلى جميع إخوتِكم. لا تدينوا أحدًا. وأحبُّوا الجميعَ وفقًا للحبِّ تجاهَ ابني. بهذه الطريقة، ستعتنونَ أيضًا بروحكم وهي الأثمنُ على الإطلاق، وما تملكونه حقًّا. أشكركم.